المدير العام مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 194 العمر : 31 فرح
| موضوع: يوسف وحياة الرجاء ... الأربعاء أغسطس 24, 2011 9:54 am | |
| بِسْم الّاب وَالْابْن وَالْرُّوْح الْقُدُس الَه الْوَاحِد امِيْن
إنسان يقسو عليه اخوته ، ويلقونه في بئر ، ثم يبيعونه كعبد لتجار من الاسماعيليين . وبعد أن يخلص لسيدة كل الأخلاص ، وينجح في عمله جداً
تلفق ضده تهمة رديئة من امرأة سيدة ، ويلقي في السجن . وتطول به الأيام في سجنه … ولكن كل هذه الأمور ، كانت تعمل للخير .
فلولا التهمه التي أوصلته إلي السجن ، ما كان خبرة يصل إلي فرعون فيجعله وزيره الأول و الثاني في المملكة .
وطبعاً لولا قسوة اخوته ، ما كان قد بيع إلي بيت فوطيفار . ولولا أن أمرأة فوطيفار كانت خاطئة ، ما كانت تشتهيه ، ثم تلفق له التهمة التي اوصلته إلي السجن . . ولولا سجنه ما كان قد تعرف علي رئيس سقاه فرعون الذي أخبر فرعون الذي أخبر فرعون الذي اخبر فرعون بقدرته علي تفسير الأحلام ، فاستدعاه فرعون . وخرج من السجن إلي المملكه ( تك 39- 41 )
وبدون كل هذا ، ما كان إخوته قد تابوا ، وبكوا ، واعترفوا بخطيئتهم ، وعادت المحبة إلي الأسرة ، ونجوا من المجاعة ، واجتمعوا كلهم في مصر … . المشكلة ان الناس تحصرهم المشكلة ، ولا يكون لهم الرجاءفي أنها ستؤول إلي الخير . يقفون عند البداية التي تبدو سيئة أو مؤلمه ، ولا يتابعون العمل الإلهي ، الذي يحول الشر إلي خير ، والذي يخرج من الجافي حلاوة ( قض 14 : 14) . لا شك أن قصةيوســف الصديق ، هي درس في الرجاء، وفي أن كل الأشياء تعمل معاً للخير
تــــــــــــــــــــــــــــــــــحياتــــــــــــــــــــي
| |
|